سيرة للأب إلياس

القراءة التزام. تنتفع منها هنا، وتخفق هناك. لكنّك، قارئًا ملتزمًا، يمكنك، في كتبٍ تختارُها أو تختارُك، أن تنتظر الهدايا التي تمدّك إلى قدّام. هذا كان شأني في قراءة "كتاب سيرة" المثلّث الرحمة الأب إلياس مرقص الذي أبدع في وضعِهِ قدسُ الأرشمندريت توما بيطار. أحمل قلمي اليوم لثلاثة: للشكر والدعوة والتشجيع. أودّ أوًلاً أن أشكر للأب توما تعبَهُ في توليف هذا الكتاب. ثمّ أن أدعو المهتمّين بقراءة الكتب الملتزمة إلى أن يُقاتلوا في سبيل حصولهم عليه. أمّا "شباب النهضة" في أنطاكية، فأخصّهم بالتشجيع على أن يجدوا اليوم طريقةً يجتمعون فيها حوله، لدراسته ومناقشته. لا أعتقد أنّ هناك كتابًا نافعًا أكثر من كتاب يحكي عن كلمة متجسّدة، "كلمة من الكلمة". فعلاً، شكرًا!