يكمل، اليوم، المطرانان بولس يازجي ويوحنّا إبراهيم سبع سنين على خطفهما. وصل زمانُ الخطف إلى كماله! يمكن أن يبتسم حقد العالم! دائمًا، يستوقفني، في هذا الخطف، الصمتُ المطبقُ الذي يلفّه. لا أتكلّم على "عجز" المخلصين الذين لا ينفكّون يصرخون في وجه الشرور في أشكالها كلّها، بل على عدم مبالاة الذين يعلمون بهذا الخطف أو يقدرون على كشف أسراره. أسوأ الناس هم الجبناء الذين يؤذون مَن يعرفون أنّهم لا يردّون الأذيّة بالأذيّة. كيف تخاطب مَن لا تعرفه؟ أخاطب مَن الله يعرفه! مشكلة العالم أنّ الكثيرين فيه جعلوا أنفسهم فوق دينونة الله! هل يعي العالم كلّه أنّ يوم الربّ قريب؟