ثمّة أناسٌ جنُّوا بنقلهم عن اليهوديّة أن يحصروا الخلاص فيهم! بمَ يُرَدّ على هذا الجنون؟ بكلمات يسوع. هل من كلمة نذكرها الآن؟ كلمته على الدينونة الأخيرة (متى ٢٥: ٣١- ٤٦). إن قرأنا هذه الآيات بانتباه كريم، فلن يفوتنا أنّ يسوع فاجأ المبارَكين والملعونين بإظهاره أنّه انكشف لهم، خادمين أو مهمِلين، على وجوه أخرى، من دون أن يعرفوه! كلّهم سألوه: "متى رأيناك...؟"! لا أريد أن أستفزَّ أحدًا بكلمات تزعجه. لكنّي أحبّ أن أقول إنّنا لا نفهم شيئًا من رسالة يسوع إن لم نقتنع بأنّ الدينونة هي لله. نحن كلّنا تحت الدينونة. هذا، مقبولاً فعلاً، يساعدنا على أن نجد أنفسنا طبيعيًّا نحبّ خلاص العالم كلّه.