الذي يعجز عن رحمة الآخرين، الذين ثبتت معصيتهم أمامه، يستحيل أن يكون واعيًا ما يقصده إن قال لله: "يا ربّ، ارحم". أن نطلب الرحمة لنفوسنا، أمر يفترض قبلاً أن نطلب شفاءنا من هذا العجز البغيض. تعرفون الكلمة: "من له، يُعطى ويُزاد" (متّى ١٣: ١٢).
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults