31يوليو

ذاكرة الحياة

٢٣- ابتكرتْ حفيدتي، التي دنت من السادسة، أسلوبًا خاصًّا في إقناع ضيوفها الصغار بما تعلّمتْ أنّه يحفظ سلامة الحياة. سأخبركم! بعد ظهر يوم أمس، زارتها صديقتُها في بيتنا. كنتُ أقرأ جريدتي في غرفتي. وصل إليَّ صوتُها من باب البيت تقول لصديقتها عن إرشادات التوقّي من وباء كوفيد ١٩: "جَدِّي يكون فرحًا إن غسّلنا يدَينا جيّدًا عندما نأتي من خارج"! صعبٌ عليَّ أن أتبع ذكاء الأطفال. لاحظوا ماذا فعلت هذه الطفلة. لم تقل لصديقتها: "جدّي يطلب"، بل: "يكون فرحًا". أيّ شيء له معنى عندكم، علّموه لأطفالكم. هم لا يحفظونه فقط، بل يخدمونه أيضًا. الأطفال ذاكرة الحياة.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content