أريد أن أعترف علنًا، ويسمعني إخوتي.
هذا ما يعنيني الآن.
بلى، أنا أؤمن بأنّ للكنيسة حكمتَها في حصرها الاعتراف بالأب الروحيّ. ومن دون أيّ رغبة في المخالفة، أودّ أن أرفع صوتي عاليًا.
أودّ أن أستعيد، ولو لمرّة واحدة، ما كان المسيحيّون يفعلونه قديمًا.
ليست مشيئتي أن أستغني عن أبي.
أريده أن يؤمّ إخوتي.
أنا أعرف غرابة طلبي. وعلى ذلك، أريده!
أريد توبيخًا جماعيًّا، وحَضْنًا جماعيًّا.
ما من أمر آخر يشعرني، الآن، بأنّني في سماء الله!
في السماء، سوف يخزيني الربّ أمام الكلّ.
هنا، عندي فرصةُ أن أشفى.
أريد أن أشفى قَبْلَ أن يختطفني الربّ في يومه، ويخزيني.
أريد مَنْ يعينني.
أريد إخوتي.
أريد محبّتهم.
أريدهم جميعهم.
إن اعترفتُ أمام أبي وَأَمَرَ برجعتي، تشفيني كلماتُهُ وصلاتُهُ. ولكنّ ما يساهم في تثبيت شفائي أن يضمّني إخوتي بين جناحَيْ رأفتهم.
أريد أن أعترف علنًا، ويسمعني إخوتي، ويطوفوا بي بحبٍّ يصحّح وجودي.
محبّتهم دواء دائم.