عندما يغدو فيروس "كورونا" من الماضي (سريعًا، بإذن الله)، سيُسَطِّر التاريخ، بأحرفٍ من ذهب، ما تفعله بعضُ وسائل الإعلام في لبنان من أجل رعاية الحياة فيه. يا لهذه الحرب الشعواء التي يشنّها من أجلنا محبّو الحياة على فيروس يركّع بلادًا لم يُكتَب لنا أن نصل إلى ذيل تقدّمها! لا يهمّني الآن أن أفتح سطوري على السلبيّين وهواة القرقعة... من الإعلاميّين وغيرهم. الذي يهمّني أن أنذر نفسي لعبارات الشكر للذين يصرّون علينا، في وقت مقبول وغير مقبول، منذ ١١ آذار، على أن نبقى في البيت كُرمى لسلامتنا نحن وغيرنا! "خلّيك بالبيت" (إلى حين)، هي أثمن وصايا الحياة اليوم. شكرًا!