من أنشطة أعياد الظهور الإلهيّ في كنيسة رعيّتنا، رسيتال أناشيد أدّاها، بعد قدّاس يوم الأحد، أطفال حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. لربع ساعة، قاد الأطفالَ أحدُ الإخوة الذين أسهموا في تدريبهم. عناني كثيرًا أنّ المؤمنين التزموا احتضان الأطفال حبًّا وتكرُّمًا. هذه هي الكنيسة. كلّ مَن فيها مسؤول، خادمٌ وراعٍ. هل تريدون كلمةً نفعتني كثيرًا في مسرى حياتي؟ لا معنى لأيّ شيء نفعله، في أيِّ مكانٍ لنا حضورٌ فاعلٌ فيه، إن لم نكرّم "الأطفال"، نعلّمهم، ونرافقهم، ونطلقهم. الطفل، في الجماعة الكنسيّة، هو شخص حاضر وممدود، أي يفيد في الحاضر والمستقبل. هذا، محفوظًا، خلاصُ العالم!