مرّةً، اعترف لي رجل بأنّ زميلةً له في العمل شكت له إهمال زوجها لها. اعتقدَ أنّها تعرضُ نفسَها عليه. ارتضى العرض! صدّته. قال لي حرفيًّا: "لم أعلم أنّها كانت تريدني أن أشدّدها في ضعفها. الذي جرى بقي سرًّا بيننا. المرأة لم تشهّر بي. جئتُ إليك أشهّر بنفسي"! عناني هذا الاعتراف. قلتُ له: "ليس هناك طريق للتوبة أرحب من الذي قرّرتَ أن تسلكه. يبقى عليك أن تسترجع أنّك موجود من أجل أن يعي الناس أنّهم يخصّون الله. هذه "خدمتنا التي للقدّيسين" أن ننحني على ضعف الضعفاء من أجل أن نربحهم لله. قل إنّك تعلّمت". قال! قلتُ إنّ جرأة الرجل عنتني. كان عليَّ أن أغبّط صلابة المرأة قبلاً. تمجّد الربّ في هذا الاعتراف، في المرأة والرجل، في جَمال العفّة والتوبة!