ترعرعتُ في منطقةٍ كلُّ شيء فيها كان مباحًا. الخطايا، قبل أن تكون أفعالاً، رفقة! عندما دعاني الإخوة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة إلى اجتماعاتهم، كان بعضُهم يعرفني. تبادلوا الخوف منّي! ثمّ اكتشفوني كنزًا لفهمٍ للخطايا أوفر! أدخلتُ على لغتهم، من اختصاصي، ما كانوا يقاربونه نظريًّا! يمكنكم أن تعرفوا لِم أحبّهم، لِم أُعطي قضيّتهم حياتي. لطهرهم أوّلاً. قال لي أخٌ معتبَر مرّةً: "ابقَ في شكلك كما أنت. ثيابك. شعرك الطويل. يجب أن يعرف الناس أنّ الزُعْران يُقبلون على الكنيسة"! أعرف كلام بولس على الأمور التي يُستحى بها (روميّة ٦: ٢١). لا أخالفه. أروي الأمور هي كما هي. ما سرّ السعي إلى الأفضل؟ قالوا: "أن تعرف نفسَكَ محبوبًا". أقول أيضًا: "أن ننتسب إلى وطن الحبّ".