25مايو

جمالات

           خلاصة بذل الوقت، عندهم، أنّهم يؤمنون إيمانًا كاملاً بأنّ "المسيحيّ لا يملك نفسه، وليس بسيّدها. إنّ وقته لله ولا يعمل إلاّ من أجله"[1]. يعتقدون أنّهم، بتواضع كبير، "عاملون مع الله" (1كورنثوس 3: 9)، أو أنّه هو نفسه "يعمل فيهم الإرادة والعمل في سبيل رضاه" (فيلبّي 2: 13). الله نفسه "نزع عنهم العتاقة". واختارهم. وأطاعوا هم "أوامره التي تحيي كلّ إنسان يعمل بها".

            لم يَذهب عليه، إلى الآن، ما نقله مرشدهم إليهم عن لسان محامٍ ملتزم: "أنا أعمل في الكنيسة، وأمتهن الحقوق، لأُطعم أهل بيتي"! وراقه هذا النقل كثيرًا. فالبشارة قد تأتيك من كلّ حدب وصوب. الله لا يألو جهدًا، ليشتريك لنفسه، ويغني قلبك. المهمّ أن تفتح أنت قلبك لكلماته المحيية. فإن فعلت، تدرك أنّ الروح، الذي في الآخرين جميعًا، هو نفسه يخاطب الروح الذي فيك، لتثب من فخّ إبليس، وتحيا، وتتقوّى بنعمه. لم يسمع، مرّةً واحدةً، أنّ أحدًا من رفاقه أغاظه أنّه يعمل، وأنّ غيره لا يعمل، أو يقول إنّه سيعمل، ويُخلف (متّى 21: 28- 30). فهُم جميعهم، (إذا استثنينا بعض الأعضاء الجدد)، يعتقدون أنّ العمل تكليف، وأنّ المحاسبة تخصّ الله وحده. "العمل تكليف" تعني، عندهم، أنّ الله يطلبه من كلّ من "وعى أنّه مسيحيّ قَبْلَ أن يكون أيّ شيء آخر"[2]، "مسيحيّ قَبْلَ أن يكون طالبًا، أو عاملاً، أو موظّفًا"[3]. وفي بحثهم هذا الأمر، سمعوا واحدًا منهم يقول مرّةً: "إنّ الناس، في الدنيا، يأخذون أجرتهم، عن كلّ عمل يقومون به، في نهاية دوام عملهم: في آخر اليوم، أو آخر الأسبوع، أو آخر الشهر. وأمّا نحن الذين دعانا الربّ إلى العمل في كَرْمِهِ، فقد أُعطينا أجرتنا سلفًا". وقصده أنّ الربّ، بموته المحيي عنّا، دفع لنا جميعًا ما لا يستحقّه بشر. أعطانا ذاته. كلّ ما نعمله لا يساوي شيئًا أمام هبة الله الوافرة التي "أنعم بها علينا في الحبيب" (أفسس 1: 6). ولربّما أكثر ما كان يثيره في خدمتهم أنّهم يؤثرون الخدمة المتواضعة، أي الخدمة التي تدنيك من الأرض ظاهريًّا، وترفعك إلى السماء واقعيًّا. وحجّتهم أنّ هذه الخدمة عنوان للفهم أيضًا. مرّةً، قال واحد منهم: "لا يليق بنا أن نعتني بقراءة الكلمة وتوزيعها، ونهمل الخدمة، ولا سيّما الوضيعة. الخدمة هي قراءة من نوع آخر، أو هي تنفيذ للقراءة". وكان يراهم يعتنون بتنظيف الكنيسة كما بيوتهم. "هي بيتنا أيضًا، بيتنا الأوّل"، كما سمعهم يردّدون مرارًا. لم يرَ أحدًا منهم، كبيرًا كان أو صغيرًا، يمرّ من أمام ورقة مرميّة على الأرض، في الكنيسة أو في ساحتها، من دون أن يلمّها، ويضعها في المكان المخصّص للنفايات. كانوا يعتقدون أنّ التصرّف تعليم (1بطرس 3: 1)، وأنّهم جميعًا مكلّفون بأن يعملوا كلّ شيء. ليس من واحد فوق وآخر تحت. كلّهم، في الآن عينه، "مريم ومرتا" (لوقا 10: 38- 42)[4]. يا لوعيهم! كيف كانوا يأتون بأفكارهم؟ لم يسأل. أو فعل مرّةً، في مطلع التزامه، وتراجع توًّا. فثمّة أسئلة تندثر من ذاكرتك متى وثقت بأنّ الله قبض على قلوبهم فأفواههم.

            مِنْ منابع غناهم حبُّهم للإنشاد الكنسيّ. قَبْلَ أن يدخل معهم، كان يسحره (ربّما بسبب حبّه للموسيقى بعامّة)، في الأعياد التي كانت "أمّه تضطرّه إلى أن يشارك في صلواتها"، أصوات التراتيل التي تصدح من أفواههم. تسحره، من دون أن يدّعي الفهم، الموسيقى وإتقان الإنشاد الجماعيّ. فعلى قوّة صوت مرتّلهم الأوّل، كانوا يرتّلون كشخص واحد. وعرف، بعد دخوله، أنّ ثمّة من تعهدهم، ليتقنوا هذه الخدمة كما يليق. وما أثاره، ولا سيّما في مرتّلهم الأوّل، حبّه الكبير، ليغدوا جميعهم منشدين لله في خدمة العبادة. لم يكن يقبل أن يستثني أحدٌ منهم نفسَهُ، بل إنّما يعتقد بإلزاميّة الإنشاد. الكنيسة مواهب. هذا أمر لا يجادل فيه واعٍ. لكنّ مرتّلهم، الذي ورث نهجه عن مرتّل قديم استدعاه الله إلى جوق السماء، يريدهم جميعهم أن "يمثّلوا الشاروبيم تمثيلاً سرّيًّا". ثمّة مواهب. لكنّ رأيه أنّ "خدمة العبادة تجمع الكلّ. وعلى الكلّ أن يشاركوا فيها. تأبى الخدمة الإلهيّة، التي هي عرش الله، أن يكتفي أحد المشاركين فيها بالمشاهدة". ولذلك كانوا يرونه، في وقت مقبول وغير مقبول، يحثّهم على أن ينتسبوا إلى جوقهم. وتثبيتًا لحثّه الدائم، كان يصرف وقته تعليمًا وتدريبًا.

            قال لهم مرتّلهم، مرّةً، في إحدى الجلسات التدريبيّة: "تصوّروا أنّ أحدًا منكم قادته ظروفه إلى أن يشارك، في إحدى الكنائس، في خدمة تغيّب عنها مرتّلها، هكذا فجأةً، لسبب من الأسباب. ماذا تُراه سيفعل؟ هل يكتفي بالتحسّر وضرب الكفّ على الكفّ؟ من يعرف الترتيل، يمكنه أن يسدّ فراغًا حيث وجد! لا يقدر من يؤمن بالنهضة إيمانًا كاملاً على أن يجهل ما يستوجبه إيمانه في وجوهه كافّة. إنّ معرفة الإنشاد، ولو بشكل أوّليّ، لهي من مقتضيات إيماننا ووعينا النهضويّين. ولذلك هو، عندي، أمر ملزم".

            ما زال يذكر أنّ مرتّلهم، في غروب يوم سبت، حضّ شابًّا جديدًا ذا صوت ناعم على أن يقف بقربه. وبعد أن أنهى هو أداء القطعتين المطوّلتين ("يا ربّ إليك صرخت"، و"لتستقم صلاتي") باللحن السادس، طلب منه أن يبدأ بترتيل أولى القطع المتبقّية. فأخذ الشابّ ينشد: "اجعل، يا ربّ، حارسًا لفمي"، على الإيقاع المطوّل الذي التقطته أذناه. ضحكوا جميعهم ضحكًا لاموا أنفسهم كثيرًا عليه. ولكنّ الحادثة معبّرة من حيث إنّها تنسجم وفكر مرتّلهم.

            عندما قرأ القوانين الكنسيّة، لم يجد أنّ ما قاله مجمع اللاذقيّة (343- 381)، الذي يمنع أن يصعد إلى "منصّة الترتيل" أحد غير "المرتّلين القانونيّين" أو يبدأ بالترتيل قبلهم (القانون 15)، يدين موقف مرتّلهم والذين صاروا ينتهجون نهجه. وفي قربه منهم، لم يشعر بأنّهم يؤثرون الترتيل على الصلاة العميقة التي ترفع القلب إلى الله، والتزامهم روح الحياة الكنسيّة[5]. باختصار، كانوا يحبّون الله، وأن يسبّحوا لمجده السنيّ. هذا هاجسهم الأساس والدائم. وكان، لا سيّما في أيّام الآحاد، يراهم، في غير موقع من مواقع الخدمة، يختارون السهولة، ليتمكّن جميع المؤمنين من المشاركة في التسبيح. "من يشارك في الخدمة"، قال لهم مرتّلهم يومًا، "يشعر بأنّ الخدمة تعنيه، وتعطيه مشاركته أن يزداد حبّه لها". هذا زاد له تأكيده أنّهم لا يفكّرون في أنفسهم فحسب، بل في كلّ شعب الله أيضًا. طموحهم أن تكون كنيسة الله "عروسه" حقًّا. يريدون أن يصل حبّهم للجمالات، التي تأخذ بمجامع قلوبهم، إلى الكلّ. يريدونهم، من طريق المشاركة في الإنشاد، أن يبيّنوا إيمانهم بتدبير الله الخلاصيّ، وأن يتجاوزوا الزمن بانشراح قلوبهم، ويرتقوا إلى "ملكوت ابن محبّته" (كولوسّي 1: 13).

            مِنَ المعلوم أنّ المال والجهد وبذل الوقت، وغيرها، أمور هدفها الثابت، في الدنيا، فرديّ. معظم الناس، من أجل منفعتهم الشخصيّة، يتعبون في عملهم، ويجتهدون، ويتفانون. مع هؤلاء الإخوة، رأى أنّ الأمر مختلف اختلافًا جذريًّا. كلّ شيء يُبذل في سبيل مجد الله وحده. كلّ شيء في سبيل أن يفرح الآخرون، ويكبروا، ويعظموا في الحقّ. لم يكن يتصوّر أنّ ما خبره ممكن في الأرض. قرأ، على وجوههم، قَبْلَ أن يقرأ: "لا تقل إنّ لك مالاً خاصًّا بك. فإذا كنّا نحن نتقاسم الخيرات الأزليّة، فكم بالحريّ الخيرات الفانية"[6]. وأيضًا: "من أراد أن يكون مؤمنًا حكيمًا، عفيفًا، عليه أن يكون أكثر تواضعًا، وأن يستهدف صالح الآخرين أكثر من صالحه"[7].

            المسيحيّون، كما وصفهم كاتب أعمال الرسل بقوله: "وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والمشاركة وكسر الخبز والصلوات (...). وكان جميع الذين آمنوا جماعة واحدة، يجعلون كلّ شيء بينهم مشتركًا. يبيعون أملاكهم وأموالهم، ويتقاسمون الثمن على قدر احتياج كلٍّ منهم" (2: 42- 45)، هم، إذًا، حقيقة مستمرّة. حقيقة لا تتعلّق، فقط، بالماضي السحيق، بل حاضرة "الآن وهنا". حقيقة قادرة، بعون الروح الإلهيّ، على أن تبقى، إلى أبد الآبدين، "بحرًا واسعًا يسع كلّ أخطاء العالم، ويمحوها"[8]. قرأ، يومًا، أنّ ثمّة من قال إنّ كتاب أعمال الرسل يصف الكنيسة الأخيرة حصرًا. وجعلته خبرته يمجّ هذا القول. فكتاب الأعمال ذاته يتكلّم على خطايا بعض الناس (أنظر مثلاً: 5: 1- 11). والكنيسة، كما هي، حقيقة ممكنة في الحاضر المستمرّ.

            ثمّة أمور في الدنيا يستحيل فهمها، من الخارج، فهمًا حقيقيًّا. عليك أن تدخل، لتعرف، وتفهم. عليك أن تُعمل قلبك قبل أيّ شيء آخر. وهبْ أنّ الأمور، عندك، كانت مختلفة، أو أنت تراها مختلفة. الربّ يريك الخطأ، لتسعى إلى تصحيحه. عليك أن تعتقد أنّ الكنيسة تستمرّ بك وبمن فتح قلبه لنعمة الروح القدس "الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ".

            لقد ذكرتُ، آنفًا، أنّ همّ مرشدهم الأساس أن يكونوا جددًا، وأن يثبتوا جددًا. ولكن، ضمن هذا الهاجس الكامل، كانوا يرونه، في وقت مقبول وغير مقبول، يلحّ على أن يتقدّم إلى الخدمة الكهنوتيّة مَنْ "دعاه الله كما دعا هارون" (عبرانيّين 5: 4). "الكنيسة بحاجة إلى من يخصّص حياته لله كلّيًّا". هذا موقفه الذي لم تخفّ حدّته يومًا. هم، أصلاً، كانوا قد تباركوا باختيار بعض أخواتهم طلب الوحدة بالله في الدير. هذا أمر يعرفون أنّه من صميم اعتقاد تيّارهم النهضويّ الذي دعا إلى "اكتشاف الدعوات (الكهنوتيّة والرهبانيّة) وتشجيعها وتنميتها"[9]. ولم تكن معرفتهم كلامًا مجرّدًا، أو شأنًا يخصّ غيرهم أكثر ممّا يخصّهم. أربع "عذارى حكيمات"، من بينهم، زهدن في الدنيا، و"خرجن للقاء العريس". لم يفكّروا هم في أنّ هذا الخروج خسارة لهم. كان للخارجات، بالتأكيد، دورهنّ الحيويّ في العمل. وكانت أولاهنّ المسؤولة التي خلفها. ولكنّهنّ، في موقعهنّ الجديد، بتن أكثر نفعًا. ما زلن يحملن معهم الخدمة، أو قلْ: صرن يحملنهم والعالمَ كلَّه. وهذا ما كانوا يعتقدونه فعلاً.

            أمر وقف الذات لله، في الخدمة الكهنوتيّة، سبقهم مرشدهم إلى تنفيذه. وتبعه بعضهم. وبقيت رؤيتهم الثابتة أنّ الكنيسة هي حياتهم الحقيقيّة. قرارهم أنّهم لا يقدرون على أن يقرّروا حياة أخرى. الذين قبلوا الكهنوت منهم، والذين بقوا في موقعهم، كانوا، معًا، يؤمنون بأنّهم مخصّصون لله كلّيًّا. النهضة علّمتهم أنّ أغلى وقف للذات هو أن يخدم كلّ مؤمن، في موقعه، كنيسة الله بمحبّة ورضا[10]. ومن علامات برّهم، أنّ الذين كَهَنوا منهم لم يخرج أحدهم على أخوّتهم. الأبُ أخٌ. وإن لم يبقَ على أخوّته، يخرج على أبوّته! أجل، قد يساعد الكاهن، الذي يختاره الله من صفوف النهضة، على "تثبيت إخوته". ولكنّ هذه "القاعدة" تفترض، دائمًا، وعي الأُخوّة الجامعة. من يعلُ على الإخوة، يُظهر أنّه لم ينتسب إلى روح النهضة يومًا.

            هذا كلّه كان يسمعه في تلك القاعة المقفلة في وجه الخطايا، والمفتوحة على الحبّ. ولربّما أكثر ما أثّر فيه، في موضوع خدمة الكاهن، نصّ قديم، يرقى إلى العصور الوسطى، قرأه، يومًا، أحد رفاق القاعة عليهم:

            "على الكاهن أن يكون

            كبيرًا صغيرًا معًا،

            شريف الفكر شَرَفَ من كان من سلالة ملكيّة،

            بسيطًا طبيعيًّا كمن تحدّر من أسرة فلاَّحين،

            بطلاً في ضبط نفسه،

            رجلاً صارَعَ الله،

            ينبوع تقديس،

            خاطئًا سامحه الله،

            سيّدًا لرغباته،

            خادمًا للخجولين والضعفاء،

            لا يتذلّل أمام المقتدرين،

            بل ينحني أمام الفقراء،

            تلميذًا لربّه،

            رئيسًا لرعيّته،

            متسوّلاً مبسوط اليدين مفتوح الكفّين،

            حاملاً هباتٍ لا حصر لها،

            رجلاً في ساعة الوغى،

            أُمًّا لتعزية المرضى،

            له حكمة السنين

            وثقة الأطفال،

            مشدودًا نحو العُلى

            رِجلاه في الأرض،

            جُعِلَ للفرح،

            عارفًا بالألم،

            بعيدًا عن كلّ حسد،

            واضح البصيرة،

            ناطقًا بالصدق،

            صديقًا للسلام،

            عدوًّا للجمود،

            ثابتًا للأبد...

            مختلفًا عنّي كلّ الاختلاف!".

            هل هذا ما ينتظره الله وشعبه؟ يا إلهي، ما أصعب هذا النصّ! ولكن، هل يصعب أمر على من قال: "ثقوا، إنّي قد غلبت العالم" (يوحنّا 16: 33)؟ الربّ هو الذي يحقّق كلّ خدمة بارّة. من يفتح قلبه له وحده، من يجعل نفسه موقعًا له وحده، من يعتصم به، من لا ينظر إلى الوراء، هو الذي "يختاره الربّ أداة، لكي يكون مسؤولاً عن اسمه" (أعمال الرسل 9: 15) في العالم. الله لم يوحِ بنصّ، قديمًا كان أم جديدًا، إلاّ ليكون الناس، كلّ الناس، على حسب ما أوحى (2تيموثاوس 1: 13). هدف الوحي، في آخر المطاف، أن يكون كلّ إنسان "رسالة من المسيح (...) لم تكتب بالحبر، بل بروح الله الحيّ، لا في ألواح من حجر (أو ورق)، بل في ألواح هي قلوب من لحم" (2كورنثوس 3: 3).


[1] رسالة القدّيس أغناطيوس الأنطاكيّ إلى بوليكربس 7: 3.

[2] فؤاد جوجو، أنطاكية تتجدّد، صفحة 350.

[3] ريمون رزق، أنطاكية تتجدّد، صفحة 403.

[4] ريمون رزق، أنطاكية تتجدّد، صفحة 275.

[5] يُسقط القانون الـ69 من قوانين الرسل كلّ "مرتّل لا يصوم الصوم الأربعينيّ المقدّس، أو يومي الأربعاء والجمعة من كلّ أسبوع، إلاّ إذا اضطرّته إلى ذلك علّة جسديّة...".

[6] تعليم الرسل الاثني عشر 4: 8.

[7] رسالة إقليمس الأولى إلى كنيسة كورنثوس 48: 5 و6.

[8] غسّان معلوف، أنطاكية تتجدّد، صفحة 271.

[9] من مشروع "العمل الرعائيّ" الذي أقرّه المؤتمر الحركيّ الثاني عشر، 1970.

    [10] جاء في وثيقة "الكهنوت والرعاية"، التي أقرّها المؤتمر الحركيّ الثامن عشر في العام 1985: "النهضة، إذًا، مسؤوليّة كلّ فرد، كلّ مؤمن، كلّ أسقف، كلّ كاهن، كلّ رجل، كلّ امرأة، كلّ شابّ، كلّ شابّة، كلّ طفل. النهضة في أن يتناغم الكلّ، ليؤلّفوا نشيدًا واحدًا لحمته تسبيح الله على الدوام وسداه تمجيده تعالى بالعمل الصالح والمحبّة والتوبة".

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content