كتب المطران جورج (خضر) مقالاً عنوانُهُ "السيّد أردوغان هل يقرأ؟" (النهار، ٢٤ أيلول ٢٠١١). ذكّرتني بالمقال إرادة "تركيا" اليوم أن تحوّل كنيسة آيا صوفيّا إلى مسجد (هي متحف منذ العام ١٩٣٤). لِمَ هذه الإرادة التي يعارضها في العالم مسلمون ومسيحيّون؟ أمر عجيب فعلاً! بلد عيناه إلى الغرب يصرّ على التنكُّر لحرّيّة الناس في الحبّ! هذه من السياسة التي، في سبيل مكاسبها، تحاول أن تستغلّ السماء والأرض! أعرف الكنيسة. زرتُها. إنّها "مشهد" يختصر مآسي التاريخ! هل ستمضي "تركيا" في تحقيق هذه الإرادة؟ ستكشف الأيّام القريبة مَن المنتصر، إرادتها أو ثقافة الحبّ!