31يناير

تلاميذ أبدًا

منذ أن اكتشفتُ القراءة، أخذتُ قرارًا أن أختم أيَّ كتابٍ أقتنيه أو يأتيني هديّة. لا أتكلّم على الكتب الكنسيّة حصرًا، بل على أيّ كتاب أراه ينفع في الخدمة. العالم، إن لم تعرفه هو هو، لا يمكن أن تخدمه هو هو. هذا القرار، على ما فيه من صعوبات معروفة، لم أكسره سوى مرّة أو مرّتين. الكتاب، الذي لم أختمه، أقنعني هو ذاته بأن أرميه عنّي! نفعني القرار، لا يكفي أن أقول: نفعني القرار. قيمة الكتب أنّها تُسقط الأحلام التي تحفظ العلم في خزائن الماضي، وتقيمنا تلاميذ للكلمة أبدًا.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content