قبل أيّام، كتبتُ عن عظةٍ ألقاها أحدُ الكهنة المعروفين. انتقدتُهُ علنًا على بعض ما قاله. لم يكن قصدي أن أُندِّد به. نحن في الكنيسة مسؤولون عن الحقيقة. هذه نبع حياتنا معًا. رَدَّتْ عليَّ فتاةٌ لا أعتقد أنّني أعرفها. لم تخالفني في ما قلتُهُ فقط، بل جرّدتني من كلّ فهم أيضًا. ليس جميع الناس، إن تكلّموا، يعطونك أن تسمعهم. استدعاها مديرُ هذه الصفحة إلى كلمةٍ سويّةٍ يُقبل على قراءتها الكبيرُ والصغير! أجابته، في رسالة خاصّة، أنّ الكاهن، صاحب العظة، طلب منها أن تمحو ردّها عليَّ. هذا خطف منّي دمعتَين. الكاهن الحقيقيّ لا يخدم إلاّ الحقيقة. هذه تحيّة للكهنة الحقيقيّين.
تحيّة للكهنة الحقيقيّين
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك