سألني أحد أصدقائي: "إلى متى ستبقى تكتب على الفايسبوك؟". أجبتُهُ: "مسؤوليّتي في صفحتي أن أطيع مديريها. هم أعلم منّي بهذا المدى وفنونه. هم، إن قالوا لي: "توقّف"، فسأتوقّف". سألني ثانيةً: "ما المهمّ الذي تعلّمته من هذه التجربة؟". أجبتُهُ: "هناك أشخاص رافقوني يوميًّا على مدى سنين ثبّتوا لي أنّ الكلمة مدى تواصُل. الكلمة لا تفترض الصداقات، بل تصنعها. وإن كانت قائمة، تُثبّتها"! قال: "ما هو أجمل ما في الكتابة؟". قلت: "أن تأتي طاعةً"!