هما شفيعا كنيسة رعيّتنا. لا أحتكر العيد! هذا مشتهاي أن يعبق بي شيءٌ من عطره. كيف لي أن أفهم قول الكنيسة عن الرسولَين بطرس وبولس إنّهما المتقدّمان فيها؟ هذا تقدّم الاستقامة والشهادة. ثمّ هذه دعوة إلى التبعيّة. العيد هو لمَن يطيع الدعوة. الحياة، هذه الحياة بتفاصيلها، لا قيمة لها إن لم نَبْنِها على ما تركه لنا بطرس وبولس من إرث مكتوب وحبّ كامل لا يبخل ببذل الدم. هذا جوابنا لمَن يغريه في الجماعات أن يطلب لنفسه الموقع المتقدّم فيها: "الموقع مُعطى"! هيّا نذهب إلى العيد. هذه دعوة الرحمة أن نمشي في خطّ الرسل إلى النهاية. هذا تجديد الحبّ إلى الله.