زادتني رغبةً في قراءة القصّة هذه العبارةُ في مقدّمتها: "تُذكِّرُ (القصّة) بما تفعله أمُّنا معنا". حسبتُها أمّي وأمّك، أمّي التي كان مصادفًا ذكرى رقادها في ذلك اليوم. سأذكر ما قرأتُهُ بتصرّف. تقول القصّة إنّ بطرس الرسول اكتشف أنّ ثمّة أشخاصًا يدخلون السماء من بابٍ لا يعرفه. مسك مفاتيحه بيده، وذهب إلى يسوعَ، وسأله: "هل أُغلق الباب؟"! أجابه: "لا، لا! دعه! أمّي تهتمّ بذلك". كانت العذراء تضع سبّحة صلاة تساعد الناس على الوصول إلى الباب. عندما أنهيتُ القصّة، غمرني فرحٌ عظيم! ألا يسمح كَرَمُ العذراء بأن نعتقد أنّها أهدت أمّهاتنا أيضًا أن يعرفن سرّ إيصالنا إلى هذا الباب؟
جميع الحقوق محفوظة، 2023