منذ عقود، شاع، في مدى أنطاكية، أن يتفاخر بعضٌ بآبائهم الروحيّين. هذا أنتج، هنا وهناك، سقوطًا في "زيّ العلاقات" وفي "تحزّبات وتكبّرات". لا أعمّم الغضب. لا أتجاوز مظاهر الوعي. على جرح هذا التفاخر، هناك إخوة كان لهم نعمةً أن يتحرّكوا إلى مصالحة أنّ الكنيسة هي عائلة. النور أعظم! الأسئلة المحرجة تحاصرني. هل للآباء الروحيّين ما يتفاخرون به؟ ردّ أحد الآباء النسّاك على شابٍّ نَقَلَ إليه أنّه رأى ابنَهُ الروحيَّ في السوق، قال: "أنا وحدي أعرف أبنائي الروحيّين". نحن، في كنيسة رصينة، أكبر في الوعي أنّ رقيّنا يستحيل إن لم تكن حياتُنا كلُّها خدمةً هدفُها أن نتعلّم أنّ أبانا هو واحد (متّى ٢٣: ٩). كلّنا مسؤول عن هذا الارتقاء.