هل لمحبّي الصلاة أن يلتفتوا إلى ميلاد يسوع في الأزمة أيضًا؟ أنت تذهب إليه حيث تراه يستريح "في مواضع سيادته كلّها". تذهب إلى الفقراء والمكسورين والمشرَّدين... إلى الذين استحضر الأبد بقوله عنهم إنّهم هو (متّى ٢٥: ٣١- ٤٦). هذا إله معروف عنه أنّ بلاغة حضوره تعظم في الأنين وصرير الأمعاء والتلوّي على المفترَشات... هناك أيضًا يمكننا أن نصنع عيده، في مواطن الوجع والقلق والخوف من المجهول الأعظم والدم، في لبنان وسورية وفلسطين والعراق... هذه اليوم كلّها مغارة موافقة للآتي. ماذا نريد أن نقدِّم لـ"يسوع" في يوم ميلاده؟ ها مريم تطلب مكانًا تنزل فيه!
الميلاد في الأزمة
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام عيد الميلاد فايسبوك لبنان ميلاد يسوع