يشعر بأنّ الله هو من يعتني بأموره، ويغمره بكرمه.
قال، مرّةً، لصديق له بعد أن ازدهرت تجارته: إنّ الوقت، الذي أبذله في خدمة الكنيسة، يردّه الله لي، في عملي، خيرًا، ويضاعف ربحي. وأضاف: أنا أؤمن بأنّ الله يعمل معي في مؤسّستي!
أجابه صديقه: إنّ في كلامك لطفًا كبيرًا. ولكنّ الأعلى منه أن تثق بأنّ خدمتك الكنسيّة ذاتها هي المكافأة الصالحة التي يجزيك الله بها. إذ ليس من مكافأة، في هذا الدهر، أعلى من قبول خدمة كنيسة الله بمحبّة ورضى.