كان القدّيس سيرافيم ساروفسكي يحيّي الناس، في غير آن، بقوله: "يا فرحي، المسيح قام". هذه تحيّة العالِم أنّ فرح الفصح يطلع من الوجوه أيضًا. نحن، كنسيًّا، لا نعتقد أنّ الفصح، حدثًا، تنتهي مفاعيله بخروج يسوع من القبر في اليوم الثالث، بل نراه يفترض، ممّا يفترض، أن نخرج نحن أيضًا من أسر الطائفيّة والإثنيّة والطبقيّة والجنس واللون واللغة... إلى حرّيّة أنّ الإنسان، أيًّا كان، هو "صورة الله"، إطلالةٌ منه عليَّ. كلّ إنسان "فرحي". لا شيء مثل الفرح الفصحيّ يفتح هذا العالم على جمال الأبد. حقًّا قام!
جميع الحقوق محفوظة، 2023