اتّصل بي صديقي الأب جورج مسّوح، وقال: "أودُّ أن أراك". أقلقني اتّصالُهُ. فكّرتُ في مرضه. ثمّ برَّدَ قلبي قال: "ليس هناك شيء مستعجل. عندما ترى نفسَكَ قادرًا، هناك شيء أريد أن نتحدّث عنه". في مساء اليوم التالي، قمتُ إليه. صارحتُهُ: "أقلقتَني". أجابني: "كلّ شيء جيّد. ولكن، أريد أن نحكي عن الحركة (حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة)". حَكَيْنا. الذي يطلب صحّةَ الإخوة وأن يتألّقوا في المحبّة والفهم أكثر فأكثر، هو الذي يستحقُّ أن يودعَهُ روحُ الله استقامتَهُ ورؤاه. تأخَّرَ الوقتُ علينا. تَواعَدْنا أن نكمل حَكْيَنا في يومٍ آخر. أبونا جورج، إن وَعَدَ، لا يُخْلِف.
جميع الحقوق محفوظة، 2023