كونوا أحرارًا في قراءة هذه السطور. الناس، في بلادنا، في ضيق عظيم. مَن يفتح قلبه على المجاهدين بيننا؟ أجمع مع الذين معنا الإخوةَ الذين صاروا في الخارج. كلٌّ منّا ينتمي إلى هذه الأرض. كيف تبقى "الحياة" في أرضنا؟ هذا سؤال يعنينا كلّنا، مقيمين ومهاجرين. الكثيرون هنا يحتاجون إلينا. هناك فقراء تعاظمت أعدادُهم. كيف لا ينكسر أحد من افتقاره إلى الخبز والدواء؟ كيف يشعر بأنّ الله هنا، يرسل إليه "ملائكته" من أجل حياته وسلامه؟ تذكرون قصّة "الميلاد". وحدهم، الذين يخصّون الله في السماء والأرض كانوا في خدمة حياة الإنسانيّة الجديدة. لا تتركوا أحدًا يتلوّى من حاجة. هذا دليلنا على أنّنا، في كلّ شيء، نأتي من الله الحاضر.
جميع الحقوق محفوظة، 2023