هي من الملتزمات الكنيسة حياةً. مرّةً، في اجتماع عامّ، دفعها أمرٌ ضايقَها إلى أن تُظهر ضيقَها علنًا. ذهبت، ثمّ عادت في صباح اليوم التالي إلى صلاة الكنيسة مسرورةً راضية. بعد الصلاة، وقفْنا خارجًا. سألتُها أن تحكي لي عمّا ضايقها في اجتماع أمس. أجابت: "لم تكن المشكلة في ما ضايقني، بل فيَّ! قدّرتُ نفسي أكثر ممّا أستأهل. عندما رجعتُ إلى حالي، عاد كلُّ شيء إلى حاله"! قبلتُ هذه الكلمات بشكر. هناك إخوة تموت أرواحنا من دونهم. أنت تعتقد أنّك موجود، لتساعدهم على الأفضل. ثمّ يكشف لك الله أنّهم يتربّعون في حضنه. طوبى لمَن يحميهم الله من أسر الخطأ، لمنفعتهم ومنفعتنا!
جميع الحقوق محفوظة، 2023