تدعونا الكنيسة، في عيد العنصرة، إلى أن نسجد لله. الله دائمًا عطيّة. ولكنّه ينكشف، ببلاغة عجيبة، للذين يفتقرون إليه. في عيد الصعود، أبانت الكنيسة أنّ بشريّتنا قد غدت فوق عن يمين الله الآب. هذه الدعوة إلى السجود تدعم هذا البيان ببيان أنّ حياتنا في المسيح كلّها نعمة. الروح هنا، ليرافقنا في مسيرة هذه الحياة. السجود، الذي نعلن فيه إيماننا بسيادة الله، يبدو اليوم أيضًا ارتضاء مرافقة، مرافقة الروح إلى الله. تنتظر الكنيسة، في هذا العيد، أن نجدّد تسليم حياتنا كلّها، أجل كلّها، لروح الله.
جميع الحقوق محفوظة، 2023