هذا اسم لكلّ عيد عيّدناه منذ ٢٥ كانون الأوّل. التنوّع بين الأحداث، من ميلاد يسوع إلى معموديّته في الأردنّ، لا يلغي وحدة الحدث التي أظهرتها الكنيسة أوّلاً بإقامة أعياد الظهور في هذا اليوم، يوم السادس من شهر كانون الثاني، قبل أن تفصل بينها، لأسباب رعائيّة، في القرن الرابع. أمران يخصّان عيد اليوم (الغطاس). الأوّل ظهور الله ثالوثًا، آبًا وابنًا وروحًا قدسًا. الثاني انفتاح السماء على يسوع في الماء. هذان كشف الكلمة أنّ الله صالحنا لنفسه بابنه. انتهى زمان الانفصال بين الأرض والسماء. عادت الكلمة: "كنتم... بلا إله في العالم" لا تنطبق علينا. صار الله هنا، نزيلنا، ليحملنا إلى أن ننزل عنده في ملكوته.
جميع الحقوق محفوظة، 2023