كنتُ أعرفه من إطلالاته على هذه الصفحة. ثمّ جمعني به صديق مشترك دعاه إلى اجتماعٍ في كنيستنا كنتُ حاضرًا فيه. كيف تشعّ حبًّا على أناسٍ استلمتَ أنّهم يحيون في جانِبٍ آخر، ما بعد الحدود؟ كيف تستطيع أنت "الصغير" أن تتجاوز السدود الكبيرة؟! ألا يثقلك هذا الحبّ؟ هذا اعتقادي أبدًا أنّ المنغرسين فعلاً في تربة كنيستهم هم وحدهم القادرون على أن ينفتحوا على الآخرين، تراثًا وشعبًا. الذين يحبّونك، على اختلافك، هم وجه كنيستهم. الحبّ الطليق لا شيء مثله يريك أنّ الله أعظم ممّا تعرفه عنه. المحبّون لهم موائد تنزل عليهم من فوق دائمًا (أعمال ١١: ٥- ١٠). طوبى لمَن لا يشبعون من الحبّ!
الشمّاس إدي أبي يونس
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك وجوه