كانت أُمّي تحبّ صلوات الصوم الكبير. كانت، قبل موعد الصلاة بنحو ساعة، تقوم إلى خزانتها، تختار ما ترتديه، ترتديه، وتخرج تضرب الأرض بعكّاز كان لها سندًا لعينَين كَلَّتا عن النظر. كانت تصرّ على أن تصعد إلى الكنيسة سيرًا على قدمَيها (نحو خمس دقائق من بيتنا). كيف كانت تصل بسلام؟ أظنّ أنّ ملاكًا كان يرافقها على الطريق! لم يساعدها الملاك على إيجاد دواء لعينَيها، كما فعل مع طوبيّا من أجل طوبيت أبيه. لكنّه كان يساعدها على تمجيد الله! هل من شفاء أعظم؟
جميع الحقوق محفوظة، 2023