شرَّفَنا السيّد جيمس. وَضَعَنا، قبل أن يخرج إلى الضوء، في قلقٍ لا نُحسَد عليه. عندما حبلتْ به أمُّهُ، توًّا بدتْ أخرى. افتقرتْ إلى أشياء جعلتْ طبيبها يراجع العالم الذي تخرّج فيه. الحمد لله على كلّ حال. الإنسان لا يأتي إلى الحياة بسهولة. "كما جاء في الكتب". لكنّه، عندما يأتي، يهدينا الله فيه وجهًا جديدًا للامتداد، للحبّ، لانتظار المودّات التي تحيي، ولمجاهدات جديدة تحتضنها النعمة. لا يعرف الأولاد ماذا يفعلون بأهلهم قبل أن يكبروا (وبعد أن يكبروا)! اليوم، تعبَّدَ لابني سبيلٌ إلى أن يفهم بعمقٍ معنى أنّه ابن! لا يرتقي إلى الأبوّة سوى الذين يدركون فعلاً أنّهم أبناء! أهلاً بك، سيّد جيمس!