تاريخيًّا، هذا يوم معموديّة الموعوظين ومصالحة الذين تابوا عن خطايا ارتكبوها، هذا هو اليوم المنتظَر. اختياره يومًا للمعموديّة والمصالحة يرتبط بفكر الكنيسة التي استلمت أنّ أوفر نعمة تجدّدُ الناسَ هي أن يعطوا أن يشتركوا في حبّ يسوع الذي أوصله إلى أن "يبيت في قبر حقير". هذا يومنا الباقي. أيضًا، تبدو الكنيسة في هذا اليوم، في آخر يوم قبل أن تُعلن لنا من القبر الفارغ أنّ المسيح قام، تقول لنا جهارًا: "إنّكم هنا، إنّكم وصلتم إلى هذا السبت العظيم، بفعل نعمة الله المقبولة. سيركم يومًا فيومًا إنّما كان في النعمة. يبقى لكم أنتم المعمَّدين أن تفحصوا أنفسكم جيّدًا. الفصح لا يدخله فعلاً سوى الذي يحافظ على ثيابه البيضاء". هل نسمح لهذا الأسبوع العظيم أن ينتهي عظيمًا فينا أيضًا؟
جميع الحقوق محفوظة، 2023