لا أتابع المنصّة التي كان يظهر عليها. لكنّ إظهاره على إحدى محطّات التلفزة، المشهورة في لبنان، أهداه شهرةً لم يكن له أن يحظى بها. هل أحطّ من قدره؟ صار لي أن أتابع شيئًا من الانتقادات التي وُجّهت إليه. في غير حال، لستُ مع أن نسخر بإنسان، أيّ إنسان! مَن هو "الحكيم نشأت منذر"؟ أعرف مَن صَنَعَهُ! مَن؟ نحن! هذا رجلٌ صُنع في هذه البلاد الجوفاء! هل هذا جديد علينا؟ قرأتُ في مواقع أخباريّة أنّ الرجل، بعد توقيفه أمام القضاء في لبنان، حوّله القاضي، الذي حقّق معه، إلى طبيب للأمراض النفسيّة! هل هذا صحيح؟ الذي يهمّني أن نحفظ أنّنا، إن لم نرتقِ إلى إنسانيّة حكيمة، سنترك "حكيمًا"، لنلقى آخر! احفظوا الكلمة: "لا تصدّقوا كلّ روح، بل امتحنوا الأرواح: هل هي من الله" (١يوحنّا ٤: ١). هذه حكمة الإنسان المسؤول!
جميع الحقوق محفوظة، 2023