كلّ ستّ ساعات، عندنا، في لبنان، محاولة انتحار! هذا قرأتُهُ، منذ أيّام، في مقال، في إحدى الجرائد اللبناتيّة. المقال يُذكِّر بأنّ هناك، في معظم الحالات، ارتباطًا وثيقًا بين الاضطرابات النفسيّة والسلوك الانتحاريّ. ممّا صدمني في المقال قول واضعه إنّ الأطفال، الذين يتعرّضون للتنمُّر (Bullying)، يفكّرون في الانتحار تسع مرّات أكثر من غيرهم. هذا عالم الجنون، فعلاً! كيف نقوى على الوعي أنّ الحياة عطيّة لا يحقّ لنا أن نهدرها؟ المقال لا يذكرُ الله. هل كان عليه أن يفعل؟ كلّنا مسؤول عن أن نذكر أن ما من شيء يردّ عن العالم جنون الموت مثل قبولنا أنّ الله أوجدَنا للحياة، نذكر، ونُذكِّر.
الانتحار في لبنان
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان