لا أحبّ الأحلام في النوم أو اليقظة. أحاول أن أتابع السجالات التي تتعلّق بسنتنا المدرسيّة الجديدة في لبنان. كيف ستنتهي هذه السجالات؟ كلّنا عرفنا أنّ هناك لبنانيّين استبقوا هذه النهاية. أرسلوا أولادهم إلى أن يتعلّموا في الخارج. ولكنّ هذا، الذي يرينا لبنان على حقيقته، أي البلد الذي سياسته المعتمدة معك: "قلّع شوكك بإيدك"، لا يُنظَر إليه كحلّ! هل من كلمة أخرى يمكن أن تكسر انتظار النهاية؟ هناك كلمة. هل المؤسّسات التربويّة الخاصّة، التي عرفت سنين خير طويلة، يمكنها اليوم أن تجترئ على القول إنّ مدارسنا مفتوحة لأولادكم من دون شرط؟ هل أشجّع المدارس الخاصّة على خراب بيوتها؟ أعرف أنّ الخير تجارة رابحة! افتحوا المدارس، تغنوا! هل أحلم على ورق؟
افتحوا المدارس
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك كوفيد19 لبنان