10يناير

ابتسم!

قمتَ من سريرك بعد أن عبرتَ ليلتك. يبقى أن تنهض إلى الشكر والفرح. ابتسم! إن تعوّدتَ أن تشكر الله على ما تعرفه وما لا تعرفه، يستحيل أن يكون وجهك في ميل وقلبك في ميل آخر. الوجه من القلب يخرج، من براعة الوعي أنّ الله حيّ. قالت لي امرأة خدمتْ زوجَها سنين قبل أن يرحل: "اختبرتُ في خدمتي أنّ الله حيّ". كان صعبًا عليَّ، قبل هذه الكلمات، أن أجمع، بهذه البلاغة الواثقة، بين أنّ الله حيّ وأنّه حاضر هنا الآن. الله هنا، قربي، فيَّ. يراقبني. يسندني. يأخذ أتعابي عنّي. ألا يثير الدهشة فينا أنّ خبر الفصح ينطلق من أمام "قبر يسوع"؟ هنا، أمام قبري أو قبوري، يمكن أن يجعل الله أموري أخرى. ابتسم!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content