في أوّل ظهور لإيليّا النبيّ، تكشفه الكتب يصرخ في وجه أخآب الملك: "حيٌّ هو الربّ... الذي أنا واقف أمامه" (١ملوك ١٧: ١). يطلّ الأنبياء من هذه الإقامة الجديدة: أنّهم يحيون في حضرة الله دائمًا. الكلمات، التي يُعطاهم أن يُبلِّغوها، يستمدّونها من الوجه، وجه الله. ما يبدو من كتاب الملوك الأوّل أنّ الوجه، للنبيّ، هو مصدر التبليغ أنّ الربّ هو حيٌّ ومحيٍ. يقول: "حيٌّ هو الربّ". ثمّ توًّا يُعطى أن يختبر أنّه إنّما هو محيٍ أيضًا. يحيي الربّ نبيَّهُ بإرسال غربان تطعمه في مخبئه، وتاليًا يحيي عبرَهُ ابنَ أرملةٍ في صِرفة صيدا (١٧: ٧- ٢٤). كلمة وطعام، هذا، يقول إيليّا، يقيمكم من كلّ موت. يبقى أن نطيعه (٢بطرس ٣: ٢)!
جميع الحقوق محفوظة، 2023