أشار إليَّ مدير هذه الصفحة أنّكِ، من بين جميع الذين تابعوا ما كتبتُهُ إلى المطران سلوان موسي منذ أيّام، وحدك وضعتِ، من رموز الانطباعات، الوجهَ الذي يبكي. أحزنك نقلُ المطران من الأرجنتين إلى جبل لبنان. أحترم حزنك. لكن، اسمحي لي أن أسألك: ألا يفتح لنا هذا الحزن عينه نوافذ على الفرح؟ سيّدتي، دموعك البليغة كَشَفَتْكِ. أنتِ لا بدّ من أنّك تعلمين أنّ الكنيسة هي أن نحيا من طاعتها. هذا النقلُ يكشف ما أنتم لمستموه اثنتي عشرة سنة، أي يكشف أنّ المطران سلوان بليغ في ائتماره بما تقوله كنيسته. هل هناك من داعٍ إلى الفرح أعظم؟ أرجوك، افرحي.
جميع الحقوق محفوظة، 2023