أنتم في بيوتكم تلزمونها. فكّروا! لا تصرفوا أوقاتكم بالخوف من المجهول الآتي. فكّروا في كلّ شيء. في حياتكم. في علاقاتكم... في الله، في قربكم منه أو ابتعادكم عنه. لا تسمحوا لشيء، لأيّ شيء، بأن يقتحمكم، بأن يختلس انتباهكم! هناك معبد مفتوح لكم دائمًا، ينتظركم أن تدخلوه، معبد قلبكم. ادخلوه. لا أتمنّى أن نبقى في هذا السجن طويلاً. لكن، بما أنّ هذا واقعنا اليوم، اجعلوا إقامتكم فيه مثمرة. فكّروا! ربّما الله يريد أن يخطفنا في هذه الضيقة القسريّة إلى سماوات عظيمة نحفظها في الغد عندما نخرج إليه في كنيسته. لا أتمنّى لكم شيئًا أفضل من هذه الخبرة. فكّروا!
إلى شركائي في الضيقة
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك