سمّوك الشهيدة البطلة مثل الطبيب الذي سبقك، لؤي إسماعيل. قالوا إنّك أتممتِ جولتك الأخيرة في حربك ضدّ كوفيد ١٩، وصعدتِ إلى الله! الحياة صعبة، ومجنونة! هل تركتِ، يا زينب، وصيّةً لنا، لسلامنا ولتعقّلنا؟ أتصوّرك، قبل أن تغيبي، تشيرين، بيدَيك المثقلتَين بالحبّ، إلى الذين يخدموننا صحّيًّا في أيّ وجه كان. توصيننا بهم، بأن نحبّهم، بأن نهتمّ بأنفسنا من أجلنا وأجلهم. المأخوذات بالحبّ مأخوذات بالرحمة. أرجو لك، ولرفاقك الذين سبقوك في لبنان والعالم، الرحمةَ والحياةَ مع الله أبدًا، وللمرضى الحاليّين منكم السلامةَ سريعًا، ولنا أن يرحمنا ربُّك بالعلم أن نمشي في إثركم، في إثر الحبّ المضحّي!
جميع الحقوق محفوظة، 2023