5مايو

إلى اللقاء

قبل العيد، اتّصلتُ بأخٍ طبيب، يعمل في الخارج، كان، في ثمانينات القرن المنصرم، مسؤولاً عن "فرقة حركيّة" أجتمعُ فيها في أحد فروع مركز جبل لبنان. سألتُهُ خدمةً طلبها منّي أحدُ شبابنا. الإخوة مقصد. ثمّ اقترحتُ عليه أن ينظّم لقاءً إلكترونيًّا يجمع "فرقتنا" التي تغلغَلَ أعضاؤها بعضُهم في المهاجر وآخرون في فروع أخرى... استقبل اقتراحي بحماسٍ توقّعتُهُ. الحبّ أقوى من أن يقوى عليه تقادمُ السنين. إلى يوم أمس، كنتُ أحسب أنّ اثنين من الإخوة، الذين كانوا معنا في الفرقة، لن يلبّوا هذا اللقاء! أمس، علمتُ أنّ أخًا ثالثًا استعجل أيضًا إلى النور. غلبه الوباء الحقود. إن غسلَنا اللهُ برحمته، يكون لنا الأبدُ لقاءً به وصحبه. هل يعطينا الله أن نثبت، هنا الآن، على أنّنا نخصّ الأبد؟

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content