أخذتني، في مسرى التزامي، مجادلات عديدة في شأن حركتكم. كان مصير "التعليم"، في مجموعات من كنائس مختلفة، يُصيبني بدُوار. تأخّرتُ عن التنبّه إلى أنّ روح الله يمكنه دائمًا أن يُنشئ فينا الكلمة التي "تجمع المتفرّقين إلى واحد". ثمّ دفعني إلى تثمينِ وعيكم بعضُ أصدقاء منكم حبُّهم ليسوع قصّةٌ تُحكى. منذ مدّة، قلتُ لصديقٍ من كنيستنا معكم: "نحن الأرثوذكسيّين، هنا وهناك، مقصِّرون في الانفتاح الأخويّ على المسيحيّين الآخرين. الأرثوذكسيّون بينكم، إلى الآن، في هذا، يجبرون تقصيرنا". أحبّ أن أقول اليوم إنّ فرحي عظيم بأنّكم وصلتم، في مسيرتكم المطهّرة، إلى اكتشاف أنّ انغراسَ كلٍّ منكم في كنيسته بَيَّنَ لكم أنّكم على حقّ في الحبّ. كونوا في سلام دائمًا.
إلى الإخوة في حركة التجدّد بالروح القدس
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك