كان فرحًا مضاعفًا أن أعرف أنّ ابنًا لك صار له نصيب في خدمة مذبح الله، الشمّاس يوسف. أوّلاً، هو فرح المشاركة في فرحك بأن صار لكنيسة الله خادم جديد. ثمّ الفرح بالشهادة أنّ هذا الخادم خرج من بيتٍ ملتزم، مخصَّصٍ لله. هذا أحببتُ أن أمدّه، اليوم، في هذه الكلمات، إلى الأصدقاء جميعًا في هذا المدى الأنطاكيّ، لا سيّما منهم الذين يسألون عن مصير أولاد الإخوة الملتزمين بيننا، كهنةً أو علمانيّين. رسامة الشمّاس يوسف، ابنك، أخينا، بدت جوابًا جديدًا، وجهًا حيًّا أُضيف إلى وجوه محفوظة تخدمنا في غير وجه. لا أمسُّ حقَّ الناسِ في الحرّيّة إن قلتُ علنًا إنّني لا أعتقد أنّ هناك إرثًا يُخَلَّف في الكنيسة أبلغ من أن نُعطى أن تتحقّق فينا كلمةُ النبيّ: "هأنذا والأولاد الذين أعطانيهم الله" (إشعياء ٨: ١٨). بوركتَ وإرثك.