30أبريل

إلى الأب إلياس شتويّ

المسيح قام! قرأت، بحزن، رسالتك المؤرَّخة في ١٨ نيسان ٢٠٢٠، التي تحذّر فيها المؤمنين في رعيّتك من "الشعلة المقدّسة" التي تبدو لك من "العجائب التي تحاكي السِحْر". الذي أحزنني أنّك تجمع فيها الكنيسة الأرثوذكسيّة كلّها، أكرّر كلّها، باعتبار أنّها، جماعةً، تستدرّ من شعلةٍ "امتيازًا" أو "تفوّقًا إيمانيًّا" على الكنائس أو الجماعات المسيحية الأخرى. أحبّ أن أقول لك، أخويًّا، إنّ هذا الموقف، أيًّا كان ما دفعك إليه، لا يراعي الآراء الأرثوذكسيّة الأخرى، أي لا يكشف الواقع الحقيقيّ فعلاً. أنت تعلم أنّ تعليمنا الرسميّ، في كنيستنا، لا يخفي أنّ النور، الذي أعطى السبت العظيم اسمه، هو نور المعموديّة. ثمّ الإجماع فيها هو لما نقرّه في ليتورجيّتنا أو مجمعيًّا. إلى حبّي للحقيقة، محبّتي الثابتة لك هي التي دفعتني إلى أن أوجّه لك هذه الكلمات. أبتغي فرحك. دمتَ محفوظًا بنعمة الفصح.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content