دفعني خبرُ سجنك إلى أن أستعيد فصل "إنجيل الدينونة" (متى ٢٥: ٣١- ٤٦). ما أدين لك فيه، أنّك جعلتني أقرأ الفصل على ضوء الأيّام الأخيرة التي حَمَلَتْ يسوعَ إلى صليبه. في تلك الأيّام، اختبر يسوعُ كلَّ عارٍ يضربنا، الجوع والعري والسجن... قبل سجنك، لم أرَهُ، في هذا الفصل، يستشرف ما سيحدث له، بل لنا! اليوم، رأيتُ بلاغة أنّ الذي تألّم عنّا، يحملنا كلَّنا فيه! لِمَ أذكر لكِ هذا؟ سأقول! أريدك من هذه القراءة المعمَّدة بآلام يسوع أن تمشي إلى قيامته. إن كنّا فيه في الانكسار، فسنكون في الانتصار. قولي: سأخرج "في اليوم الثالث"! تشجّعي. افرحي بمواعيدك الآتية. استشرفي انتصارَك!
جميع الحقوق محفوظة، 2023