إقامة لعازر انكشاف لمسيرة الغلبة التي حقّقها يسوع بموته وقيامته. هذا تبيّنه صلوات العيد بقولها إنّ المسيح، "لمّا أقام لعازر، حقّق القيامة العامّة". هذا يعني أنّ يسوع، عندما وقف أمام قبر لعازر وناداه: "لعازر، هلمّ خارجًا"، استبق أنّه، في يومٍ عيَّنَهُ، سينادي الناس جميعًا، أيًّا كانوا، معه أو عليه. ليست القيامة العامّة هي فقط قيامة أشخاص أحبّوا يسوع في هذه الحياة. عامّة، أي تكشف أنّ هذا "الرجل الجليليّ" يمكنه، بصوته، أن يزلزل القبور، يمكنه، بكلمة، أن يُخرج الموتى جميعًا من مثاويهم. قدّم يسوع هديّةً أنْ أحيا لعازر. هذه هديّة له، له ولأُختَيه ولبيت عنيا ولنا كلّنا! هذه هديّة الصديق من أجل الفرح واستكمال المسيرة والانتظار، انتظار "اليوم"!
جميع الحقوق محفوظة، 2023