أنت عارٍ، وتريدني أن أرتدي ثوبًا جديدًا. يا لهذه الإرادة الغريبة!
هل يعنيك وضعي أكثر من وضعك، وتهتمّ بي أكثر من نفسك؟ أنا أعرف أنّ من الدلائل، التي تفضح العاشق الولهان، أن يضطرب إذا اشتمّ عطرًا يشبه عطر مَن يحبّه، وأن تسرح عيناه إذا رأى غرضًا يذكّره به، وأن يذوب رقّةً إذا بانت طلّته، وأن يفضّله على نفسه.
تريدني أن أرتدي ثوبًا، وأنت عارٍ. هل من إثبات أكبر على أنّك متيّم بي؟