السؤال، الذي رسمَ جوابُهُ ترتيبَ ليتورجيا الفترةِ الفصحيّة، هو: "كيف نحيا فصحيًّا؟". أنهينا الصوم الكبير الذي تشدّدنا فيه في طلب الله ورحمته ونصره. ماذا يبقى بعد أن وصلنا إلى العيد؟ إلى هدايا الصوم، ثلاثة أشياء تظهرها آحاد الفصح التي يفرض كلُّ يومِ أحدٍ فيها ذاتَهُ على أيّام الأسبوع كلّها. الشيء الأوّل تجلّى في أحد توما الذي تراءى فيه يسوعُ لتلاميذه مرّتين في اليوم الإفخاريستيّ، يوم العبادة الجماعيّة، يوم الأحد. الشيء الثاني بيّنه أحد حاملات الطيب الذي يثبّت قاعدة خدمة جسد المسيح الذي هو الكنيسة وفقراء الأرض في آن. الشيء الثالث، الذي يسيطر على الآحاد الثلاثة الباقية، أي أحد المخلّع والمرأة السامريّة والأعمى، هو خدمة الكلمة في الأرض. أن نحيا فصحيًّا، لهو أن نلتزم العبادة الجماعيّة والخدمة ونشر الكلمة. هذا رسمُ اللهِ لخلاصنا.
أن نحيا فصحيًّا
الأب إيليّا متري على طريق السّلام السّاعة التّاسعة الفصح فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة