هل رأيتم ما فعلته الإعلاميّة العراقيّة المسلمة داليا العقيدي؟ ظهرتْ، علنًا، على الهواء، تضع صليبًا على عنقها. هل سمعتموها تعلّل هذا الوضع؟ قالت: إنّها به تتضامن مع مسيحيّي الموصل. هل لفتتكم جرأتها؟ يجب أن تفعلوا. فنحن العرب لا يمكننا أن نقضي على غباء التكفير والمؤامرات التي تحاك علينا في الظلمة إن لم نجترئ على خيار الثبات على أنّ الآخر، وإن اختلف عنّي في معتقداته، فليس لي من شأن سوى أن أحبّه "طبقًا لما هو عليه".