في مقاربة ما يجري في الموصل، لفتتني رجاحة الوعي الذي يرقص على بعض أفواه تجاهد في خدمة الحقّ.
يعيبنا أن ننسى، لحظةً، أنّ المسيحيّة مذهب نبويّ. صحيح أنّنا أُوصينا بأن نسالم جميع الناس. ولكنّ الصحيح، أيضًا، أنّنا منعنا من أن نربّت كتف الظالم، أيًّا كان. محبّتنا للآخرين، إن أصرّوا على الظلم خيارًا، تضطرّنا إلى أن نرفع صوتنا، ليرتدّوا عن ظلمهم، ويصالحوا الحقّ، إن أمكن. قِمة المحبّة أن نبقى نسعى، بكلّ وسيلة شرعيّة، إلى خلاص العالم، كلّ العالم.