يا يسوع، لا يخيفني مَثَلٌ، رويتَهُ من أجل خيرنا وإصلاحنا، كما يخيفني مَثَلُ العذارى العشر (متّى ٢٥: ١- ١٣). أصارحك بما تعرفه عنّي بكلام ومن دون كلام. قل لي: كيف تطرد من العرس خمس عذارى من عشر؟ أليست المطرودات عذارى أيضًا؟ ألا تعني العذرية شيئًا؟ قرأتُ أنّه لم يكن معهنّ، مثل الأخريات، زيتٌ في آنيتهنّ. هل الزيت هو أهمّ عندك من بقائهنّ عذارى؟ أحاول أن أفهمك. أصارحك. أجل، ترهقني مخاوفي. أرى نفسي. أمشي إلى فصحك ليس معي أيّ شيء يمكنه أن يشفع بي. ليس معي سوى خطاياي ومخاوفي المرهقة. كيف لي أن أدخل العرس؟ لا أصعّب عليك نفسي. أمامي مشهد العذارى العشر اللواتي يشبهن بعضُهنّ بعضًا في كلّ شيء إلاّ في اقتناء الزيت ورأيك فيهنّ! أمشي إلى فصحك خائفًا من أن ترفضني. خمسٌ وخمس، كِلا النوعَين فيَّ. الخير منك. هل تبدّد خوفي؟ زدْ من خيرك.
يوم الثلاثاء العظيم
الأب إيليّا متري على طريق السّلام السّاعة التّاسعة الأسبوع العظيم فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة