يا يسوع، يا إلهًا يقبض النهاية بيده. اليوم، أنهينا الأيّام الثلاثة الأولى من الأسبوع العظيم. كلّ يوم منها حمَلَ لنا منافعَ قائمةً على فعلٍ ونقيضه. يوم الإثنين، وقفنا أمام يوسف المثمر والتينة العقيمة. يوم الثلاثاء، أمام عذارى خمس حكيمات وخمس جاهلات. أمّا اليوم، فالمرأة الخاطئة، التي اكتسبت رضاك بعطرها ودموعها، صفعت يهوذا الذي باعك بالفضّة. لِم اعتمدت كنيستك هذه التناقضات؟ ليس الأسبوع العظيم اجتهادًا أدبيًّا، بل كشف العالم على حقيقته. العالم تناقضات. "مَن ينقذني من جسد الموت هذا؟"! أعظم ما في هذه الأيّام أنّك حاضر في الفعل ونقيضه. في العقم والجهل والخيانة، تبدو حاكمًا عادلاً، وفي النقيض، غالبًا في الحبّ. الحبّ، هذا اندفاعنا إلى الآتي. منذ اليوم، ستسقط كلّ صورة ومَثل، ليحكم حبّك العالم. لا حياة جديدةً لنا فعلاً إن لم نتعلّم أنّك وحدك، أجل وحدك، كلّ شيء.
يوم الأربعاء العظيم
السّاعة التّاسعة الأسبوع العظيم فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة الأب إيليّا متري على طريق السّلام